وُلِد الدكتور علي نجيب إبراهيم في اليوم الأوّل من شهر كانون الأوّل/ديسمبر، سنة 1955. وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة اللاذقية (سوريّة) عام 1979، وعلى درجة الماجستير من الجامعة نفسها سنة 1980، وعلى درجة الدكتوراه في جماليّات الرواية، من جامعة السوربون (باريس الرابعة)، عام 1989. شغل عِدّة وظائف منها: أُستاذ مُساعِد في كلية الآداب، جامعة اللاذقية ـ ورئيس قسم اللغة العربيّة في جامعة اللاذقيّة ـ ومُدير المركز الثقافي العربي السوري في باريس. له كثير من الكتُب المؤلّفة والمُترجَمة عن اللغة الفرنسيّة، منها: "جماليّات الرواية الواقعيّة السوريّة المُعاصِرة "ـ و"جماليّات اللفظة بين السياق ونظرية النظم". ومن الكتب المُترجمة: "الماء والأحلام"، غاستون باشلار، و"شذرات من خِطابٍ مُحِبّ"، رولان بارت، و"أساطين الفِكر"، "عِشرون فيلسوفاً صنعوا القرن العشرين"، روجيه ـ بول دروا. و"قاموس علم الجمال"، إتيان سوريو (بالمشاركة مع الدكتور بسّام بركة). نشَر أبحاثاً ومقالاتٍ نقديّة في عِدَّة مجلّات عربيّة مُحكّمة. وشارك في كثيرٍ من المؤتمرات الدولية والعربيّة الخاصّة بالنقد الأدبي، والأدب المُقارَن، والحِوار الثقافي، وعلم الجمال، والترجمة.
عن ترجمته لكتاب "قاموس علم الجمال"؛ من اللغة الفرنسية، وهو معجم موسوعي، وعمل مرجعي في علم الجمال قام بتأليف مقالاته 36 باحثًا بإشراف أستاذين كبيرين ترأسا على التوالي جمعية علم الجمال الفرنسية الشهيرة. ويحتوي العمل على مئات المصطلحات العلمية والفنية، الخاصة بعلوم الفنون والجمال والأدب والسينما والمسرح والتاريخ والفلسفة وغيرها، كما يتضمن العمل أيضاً تعريفات تخص علوم اللغة من مثل الصور البديعية والمجازية، وجذور المصطلح وتطوراته، ما جعل العمل المترجم إسهامًا مفيداً في نقل المعرفة العالمية إلى المعرفة العربية، ويسد العمل بلا شك ثغرة في المعرفة والثقافة العربية في مجال علم الجمال. ويسهم من جانب آخر في تطوير تعليم وتعلم الفنون وعلوم الجمال بأبعادها النظرية والفلسفية في مدارس الفنون في سائر العالم العربي.